السلام عليكم و رحمت الله وبركاته
حينما أردتُ أن أحبَّك
اعتنقتُ ديانتَك بلا ظُنون
ووقعَ على كاهلِ الأنثى الحزينة
شروط الشرائع والإلهيَّات
ظننتُ نفسي امرأةَ العزيز
أهوى من أشاء أعشقُ من أشاء
أتقنُ العزَّةَ والجنونْ
..
أختارُ العبيدَ كما لو أنَّهم أشواقٌ ورغبَاتٌ
في نفسِي
حتّى غدَا نَفَسِي بلا نَفَسِي
وأُعْدِمْتُ أُعدِمَ الإحساسُ فيّي
وما عادَ لي رغبةٌ في ذاكَ المذاقِ
رحيقٌ ذابلٌ عسليّ
ونظراتُ ليلٍ بنفسجيّ
كلُّ هذا؟؟؟
حتّى جعلَني الدُّعاةُ
أسفلَ سافِلين
.......
اخترتُ ديانتَك
ديانةُ العشَّاقِ الثورييّنْ
كزهرةٍ جوريةٍ في بستانٍ حزينْ
ومطرٌ أزرقُ القطراتِ
دخانٌ
.. ضبابٌ ودواوينْ
وقعَ على كاهِلي وحمَلتُه
كمَا تحمِلُ النخلةَ
عُروشَها أطواقَ الياسمينْ
تمرٌ ملوّنٌ
علوٌّ سجينْ
عندما اخترتُك سيداً
فإمّا أن أكونْ
حبيبةً مسحورةً
بسحرِ المجانينْ
أو أكونْ..
لؤلؤةٌ في السَّرمدِ دفينْ
بعدَ كلّ هذا لا يهمُّني
..
في حبِّك منْ أكونْ
!!!
ان شاء الله اعجبتكم